للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ووصف الفرّوج فقال: يخرج كاسيا كاسبا.

وكان يقول: من صنف فقد استهدف، فإن أحسن فقد استعطف، وإن أساء فقد استقذف. «١»

ومن كلامه في ذكر بني هاشم: هم ملح الأرض، وزبدة المجد، ودرع الشريعة!

٩- إبراهيم النظام «٢»

ذكر الزجاج فأخرجه في كلمتين بأوجز لفظ، وأتم معنى فقال يسرع إليه الكسر، ولا يقبل الجبر.

وقيل له: اتناظر أبا الهذيل؟! فقال نعم وأطرح له رخاء من عقلي!

١٠- أبو العيناء «٣»

قال لعبيد الله بن سليمان: نحن في صرفك «٤» مرحومون، وفي ولايتك محرومون! وقال لأبي الصقر: إلى كم يرفعنى الوزير، ولا يرفع لى رأساً «٥» ؟! وقال له مرة: كيف حالك؟ فقال: أنت الحال، فإذا أصلحت صلحت.

<<  <   >  >>