للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فديت ابن عبد العزيز الردى … وإن كنت أبيض ضخما سمينا

يمسح بطنا له حياة … بطيب ويدهن رأسا دهينا

فليت ابن عبد العزيز أتينا … وكنت ابن قوم سعوا آخرينا

فان ابن عبد العزيز امرؤ … أمين وكان أبوه أمينا

وقال الزّبير: حدّثني محمّد بن يحيى، حدّثني إبراهيم بن محمّد بن عبد العزيز قال: خرجت لأبي جائزة فأمرني أن اكتب ناسا من خاصته وأهل بيته ففعلت. فقال لي: تذكر هل بقي أحد أغفلناه؟ قلت: لا! قال: بلى! رجل لقيني فسلم علىّ سلاما جميلا صفته كذا، اكتب له عشرة دنانير.

أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حدّثنا البخاريّ قال: محمّد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرّحمن بن عوف الزّهريّ، عن أبي الزناد وابنه وابن شهاب منكر الحديث.

١١٧٠ - محمّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، مولى بني يشكر- واسم أبي رزمة عزوان، ويكنى: أبا محمّد- أبو عمرو المروزيّ (١):

قدم بغداد حاجّا في سنة أربعين ومائتين وحدّث بها عن أبيه، وعن سهل بن مزاحم، والفضل بن موسى الشّيبانيّ، والوليد بن مسلم، وسفيان بن عيينة، والنّضر ابن شميل. روى عنه محمّد بن إسحاق الصاغاني، ومحمّد بن عبد الله المنادي، وإبراهيم بن إسحاق الحربي، والحسن بن علي المعمري، وموسى بن هارون، وعبد الله ابن أحمد بن حنبل، ومحمّد بن هارون بن المجدر، وعبد الله بن إسحاق المدائنيّ، وغيرهم.

أخبرني أبو طالب محمّد بن محمّد بن إبراهيم بن غيلان البزّاز، أخبرنا أبو بكر الشّافعيّ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثنا محمّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة أبو عمرو من أهل مرو، حدّثنا الفضل بن موسى، عن سفيان الثّوري، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عبّاس قال: جاء أعرابي إلى النبي ﷺ فقال:

رأيت الهلال. فقال: «تشهد أن لا إله إلّا الله وأن محمّدا عبده ورسوله؟». فقال:

نعم! فنادى النبي ﷺ: «أن صوموا (٢)».


(١) ١١٧٠ - هذه الترجمة برقم ٨٥٤ في المطبوعة.
انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١١/ ٢٩٠.
(٢) سبق تخريجه، راجع الفهرس

<<  <  ج: ص:  >  >>