للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥١٠ - أحمد بن القاسم بن داود بن محمّد، أبو العبّاس المروزيّ (١):

قدم بغداد وحدث بها، عن أبي داود السنجي. روى عنه علي بن عمر السّكّريّ.

حدّثنا عبد العزيز بن علي الخياط- لفظا- حدّثنا علي بن عمر بن محمّد السّكّريّ، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن القاسم بن داود المروزيّ- سنة ثلاث وثلاثمائة- حدّثنا أبو داود سليمان بن معبد قال: حدّثنا محمّد بن خالد بن عثمة البصريّ.

حدّثني موسى بن يعقوب، حدّثني سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله : «الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف (٢)».

٢٥١١ - (٣) أحمد بن القاسم بن نصر بن زياد. أبو بكر المعروف بأخي أبي اللّيث الفرائضي (٤):

نيسابوري الأصل، سمع الحسن بن حمّاد- سجادة- وأبا همام الوليد بن شجاع، وإسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمّد بن سليمان لوينا، وأحمد بن منيع. روى عنه أبو بكر بن شاذان، وأبو حفص بن شاهين، وأبو حفص الكتاني، وغيرهم، وكان ثقة.

أخبرني محمّد بن الحسن بن أحمد الأهوازيّ قال: أنشدنا الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكريّ قال: أنشدني أحمد بن القاسم، أخو أبي اللّيث الفرائضي:

لا تترك الحزم في أمر هممت به … فإن سلمت فما بالحزم من باس

العجز ضرّ وما بالحزم من ضرر … وأحزم الحزم سوء الظّنّ بالنّاس

أخبرنا علي بن المحسن المعدّل، حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله الدّوريّ قال:

قال لي أبو محمّد المادرائي الكاتب صاحب الديون: هل كتبت عن أخي أبي اللّيث الفرائضي شيئا؟ فقلت: كثيرا. فقال: كان يجيء ويشرب عندي نبيذ التمر. وكان حسن المعاشرة على النبيذ، طيبا خفيف الروح، صالح الأدب.

أخبرنا أبو القاسم الأزهري وعلي بن أبي علي قالا: حدّثنا أحمد بن إبراهيم قال:


(١) ٢٥١٠ - هذه الترجمة برقم ٢١٩٤ في المطبوعة.
(٢) انظر الحديث في: صحيح مسلم، كتاب البر والصلة ١٥٩، ١٦٠. وصحيح البخاري ٤/ ١٦٢.
(٣) ٢٥١١ - هذه الترجمة برقم ٢١٩٥ في المطبوعة.
(٤) الفرائضى: هذه النسبة إلى الفرائض وهي المقدرات وعلم المواريث، ويقال لمن يعلم هذا الفرضي والفارض والفرائض (الأنساب ٩/ ٢٥٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>