للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدّثني إبراهيم بن محمّد بن الحسن السّامريّ، حدّثنا أبو بدر عبّاد بن الوليد الغبري، حدّثنا أبو فاطمة، حدّثنا اليمان بن يزيد- وكان من خيار الناس- عن محمّد بن حمير، عن محمّد بن علي، عن أبيه، عن جده حسين. قال: قال رسول الله ﷺ: «إن أصحاب الكبائر من موحدي الأمم كلهم الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين، من دخل النار منهم في الباب الأول من جهنم، لا تزرق أعينهم ولا تسود وجوههم، ولا يقرنون، ولا يغلون بالسلاسل، ولا يجرعون الحميم، ولا يلبسون القطران، حرم الله أجسادهم على الخلود من أجل التوحيد، وصورهم على النار من أجل السجود» (١).

ذكر حديثا طويلا.

٣٢٠٠ - إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن زياد بن عبّاد، أخو أبي سهل بن زياد القطّان:

حدّث عن أحمد بن منصور الرمادي. روى عنه أخوه أبو سهل في الأخبار والنوادر.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد القطّان، حدّثني أخي إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن زياد، حدّثنا أحمد بن منصور أبو بكر، حدّثنا نعيم ابن حمّاد قال: سمعت أبا بكر بن عيّاش يقول: قدم علينا يحيى بن سعيد القطّان يروى في النبيذ، فروى فيه تشديدا. قال: فقلت له: يا صبي عمن تروي هذه الأحاديث.

حدّثنا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون. قال: شهدت عمر حين طعن أتى بنبيذ شديد فشربه.

وحدّثنا الأعمش، عن إبراهيم بن علقمة. قال: شربت عند عبد الله نبيذا شديدا يسكر آخره.

قال نعيم: وعجبنا من قول أبي بكر بن عيّاش ليحيى بن سعيد! يا صبي.


(١) ٣١٩٩ - انظر الحديث في: العلل المتناهية ٢/ ٤٥٦، ٤٥٧. وإتحاف السادة المتقين ١٠/ ٥٦٠.
والدر المنثور ٤/ ٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>