للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قرأنا على الحسن بن علي الجوهريّ عن محمّد بن العبّاس قال: حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد. قال: سألت يحيى بن معين، عن إبراهيم بن المختار الرّازيّ فقال: قد رأيته ببغداد دهرا من الدهر. قلت: كتبت عنه شيئا؟ قال: لا. قلت: فكيف حديثه؟ فقال: ليس بذاك.

أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أخبرنا أحمد بن علي الأبار. قال: وسألته- يعني أبا غسان زنيجا- عن إبراهيم بن المختار. فقال: تركته، ولم يرضه (١).

أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقي، أخبرنا محمّد بن عدي البصريّ في كتابه قال:

حدّثنا أبو عبيد محمّد بن علي الآجري قال: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول: إبراهيم بن المختار ليس به بأس، يقال له ابن حبويه (٢).

أخبرنا ابن الفضل القطّان، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي قال أبو أحمد بن فارس حدّثنا البخاريّ. قال: إبراهيم بن المختار أبو إسماعيل التّميميّ من أهل خوار (٣) موضع بالري يقال: بين موته وبين موت ابن المبارك سنة (٤).

٣٢٣١ - إبراهيم بن ماهان بن بهمن، أبو إسحاق المعروف بالموصليّ (٥):

وهو من أرجان ينتسب إلى ولاء الحنظليّين وأصله من الفرس، وإنما سمي الموصليّ لأنه صحب بالكوفة فتيانا في طلب الغناء فاشتد عليه أخواله في ذلك فخرج من الكوفة إلى الموصل ثم عاد إلى الكوفة، فقال له أخواله: مرحبا بالصبي الموصليّ، فبقى ذلك عليه. وكان ماهان أبوه خرج من أرجان بأم إبراهيم وهي حامل، فقدم الكوفة فولد إبراهيم بها في بني عبد الله بن دارم سنة خمس وعشرين ومائة، ونظر في الأدب وقال الشعر، وطلب عربي الغناء وعجمية، وسافر فيه إلى البلاد حتى برع في العلم به، واتصل بالخلفاء والملوك، ولم يزل ببغداد إلى حين وفاته.

حدّثني علي بن المحسن. قال: وجدت في كتاب جدي علي بن محمّد بن أبي الفهم التنّوخيّ، حدّثنا الحرمي بن أبي العلاء، حدّثنا أبو خالد يزيد بنمحمّد المهلّبي قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم الموصليّ يقول: نحن قوم من أهل أرجان،


(١) انظر الخبر في: تهذيب الكمال ٢/ ١٩٥.
(٢) انظر الخبر في: تهذيب الكمال ٢/ ١٩٦.
(٣) تصحفت في الأصل والمطبوعة إلى: «خار».
(٤) انظر الخبر في: تهذيب الكمال ٢/ ١٩٦.
(٥) ٣٢٣١ - انظر: المنتظم، لابن الجوزي ٩/ ١٥٦، ١١/ ٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>