للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يداك؟» فقال: يا رسول الله أضرب بالمر والمسحاة في نفقة عيالي، قال فقبل النبي يده فقال: «هذه يد لا تمسها النار أبدا (١)».

ذا الحديث باطل، لأن سعد بن معاذ لم يكن حيا في وقت غزوة تبوك، وكان موته بعد غزوة بنى قريظة من السهم الذي رمى به، ومحمّد بن تميم الفريابي كذاب يضع الحديث.

٣٨٦٥ - الحسن بن عبيد الله بن يحيى، أبو محمّد بن الهمانى الدّقّاق (٢):

سمع أبا بكر الشافعي. وحبيب بن الحسن القزاز. كتبت عنه وكان صدوقا.

أخبرنا الحسن بن عبيد الله بن الهمانى- في دكانه بباب الشعير في سنة ثمان وأربعمائة- قال أخبرنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدّثنا محمّد بن مسلمة الواسطي حدّثنا يزيد بن هارون أخبرنا الحجّاج عن أبي إسحاق وثابت بن عبيد عن البراء بن عازب: أن رسول الله نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية.

[٣٨٦٦ - الحسن بن عبيد الله، أبو علي البندنيجي الفقيه القاضي]

سكن بغداد ودرس بها فقه الشافعي على أبي حامد الأسفراييني، وكان له حلقة في جامع المنصور للفتوى، وكان صالحا دينا ورعا.

سمعت أبا عبد الله عبد الكريم بن علي القصري يقول: لم أر فيمن صحب أبا حامد أدين من أبي علي البندنيجى.

قلت: وخرج بأخرة إلى البندنيجين فمات في جمادى الأول من سنة خمس وعشرين وأربعمائة.

٣٨٦٧ - الحسن بن عبيد الله بن محمّد بن الحسين بن إبراهيم، أبو علي المقرئ الصّفّار:

سمع ابن مالك القطيعي، وعمر بن محمّد بن سيف الكاتب، وأبا العبّاس بن أبي غسان البصريّ، وعبد الله بن موسى الهاشمي، ومحمّد بن النّضر الموصلي. كتبنا عنه وكان ثقة يسكن نهر القلاءين.


(١) ٣٨٦٤ - انظر الحديث في: الأحاديث الضعيفة ٣٩١. والموضوعات ٢/ ٢٥١. واللئالئ المصنوعة ٢/ ٨٥.
(٢) ٣٨٦٥ - انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٥/ ٢٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>