للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكندي عن حجر بن عنبس الحضرمي. قال: خرجنا مع عليّ بن أبي طالب إلى النهروان، حتى إذا كنا ببابل حضرت صلاة العصر، فقلنا الصلاة، فسكت، فقلنا الصلاة فسكت، فلما خرج منها صلى وقال: ما كنت لأصلي بأرض خسف بها ثلاث مرات!.

٤٣٧٥ - (١) حبّة بن جوين بن عليّ بن فهم بن مالك، أبو قدامة العرنيّ (٢) الكوفيّ:

تابعي حدّث عن عليّ بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان.

روى عنه سلمة بن كهيل، وأبو المقدام ثابت بن هرمز، وأبو السابغة النهدي، ومسلم الملائي. وورد حبة المدائن في حياة حذيفة بن اليمان، وشهد بعد ذلك مع علي يوم النهروان.

أنبأنا محمّد بن عمر بن بكير المقرئ أنبأنا عليّ بن محمّد بن المعلى الشونيزي حدّثنا محمّد بن جرير حدّثنا محمّد بن عبّاد بن موسى حدّثنا محمّد بن فضيل حدّثنا مسلم الأعور عن حبة بن جوين العرني. قال: انطلقت أنا وأبو مسعود إلى حذيفة بالمدائن، فدخلنا عليه فقلنا: يا أبا عبد الله حدثنا فإنا نخاف الفتن. فقال: عليكم بالفئة التي فيها ابن سمية فإني سمعت رسول الله يقول: «تقتله الفئة الباغية عن الطريق، وإن آخر رزقه ضياح لبن».

نبأنا الأزهري حدّثنا علي بن عبد الرّحمن البكائي- بالكوفة- وأنبأنا أحمد بن عمر بن روح والحسن بن فهد النهروانيان. قالا: أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي- بالكوفة- قال البكائي حدّثنا، وقال الكهيلي أخبرنا- محمّد بن عبد الله ابن سليمان الحضرمي حدّثنا يحيى الحماني حدّثنا شريك عن أبي السابغة النهدي عن حبة العرني قال: لما فرغنا من النهروان قال رجل: والله لا يخرج بعد اليوم حروري أبدا، فقال علي: مه، لا تقل هذا. فو الذي فلق الحبة، وبرأ النسمة إنهم لفي أصلاب الرجال، وأرحام النساء، ولا يزالون يخرجون حتى تخرج طائفة منهم بين نهرين، حتى يخرج إليهم رجل من ولدي فيقتلهم فلا يعودون أبدا.


(١) ٤٣٧٥ - انظر: ميزان الاعتدال ١/ ٤٥٠. والجرح ٣/ ١١٣٠.
(٢) العرني: هذه النسبة إلى «عرينة». وعكل وعرينة قبيلتان ورد ذكرهما في الحديث الصحيح (الأنساب ٨/ ٤٣٤)

<<  <  ج: ص:  >  >>