للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وثابت بن يزيد الحجازي. روى عنه محمّد بن الحسن بن زبالة، وعتيق بن يعقوب الزّبيري وإبراهيم بن المنذر المدنيون، وعبد الله بن الزّبير الحميدي المالكيّ، وأبو إبراهيم الترجماني، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وعباد بن موسى الختلي، وغيرهم. وذكر يحيى ابن معين أنه كان يسكن بغداد.

أخبرنا أحمد بن محمّد بن أحمد بن يعقوب قفرجل الوزّان حدّثنا محمّد بن إسماعيل الورّاق- إملاء- حدّثنا أبو حفص عمر بن إسماعيل بن سلمة الثقفي سنة خمس وثلاثمائة حدّثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني حدّثنا زكريّا بن منظور عن عطاف بن خالد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله ﷺ: «لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل وإن البلاء ينزل فيلقاه الدعاءفيعتلجان إلى يوم القيامة (١)».

رأت على البرقانيّ عن محمّد بن العبّاس الخزّاز قال حدّثنا أحمد بن محمّد بن مسعدة الفزاري حدّثنا جعفر بن درستويه حدّثنا أحمد بن محمّد بن القاسم بن محرز قال سألت يحيى بن معين عن زكريّا بن منظور فقال: شيخ ضعيف كان هاهنا ببغداد.

أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد الأشناني قال سمعت أحمد بن عبدوس الطّرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول، قلت ليحيى بن معين: فزكريا بن منظور كيف حديثه؟ قال: ليس به بأس.

قلت: قد اختلف قول يحيى فيه، وقال أحمد بن صالح في زكريّا مثل ما حكى الدارمي عن يحيى. أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ. أخبرنا أبي قال: وفي كتاب جدي حدّثنا ابن رشدين قال سألت أحمد بن صالح عن زكريّا بن منظور- شيخ روى عنه الحراني والترجماني- فقال: ليس به بأس. قلت لأحمد: هو من ولد ثعلبة ابن أبي مالك القرظي؟ فلم يحفظ ذاك. قال أبو جعفر بن رشدين هو زكريّا بن منظور ابن عقبة بن ثعلبة بن أبي مالك.

أخبرنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصّيرفيّ قال سمعت أبا العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العبّاس بن محمّد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين


(١) انظر الحديث في: المستدرك ١/ ٤٩٢. وكشف الخفا ١/ ٤٨٦، ٢/ ٥٢٢. والعلل المتناهية ٢/ ٣٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>