للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو عبيد في موضع آخر: سألت أبا داود عن زافر بن سليمان السجستاني فقال ثقة، كان رجلا صالحا.

أخبرني البرقانيّ حدّثني محمّد بن أحمد الأدميّ حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي حدّثنا زكريّا بن يحيى الساجي. قال: زافر بن سليمان القوهستاني كان يكون بالري، كثير الوهم.

أخبرنا البرقانيّ أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدّثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ قال حدّثنا أبي قال: زافر بن سليمان القوهستاني- أبو سليمان- عنده حديث منكر عن مالك، أخبرنا بالحديث عليّ بن أحمد بن عمر المقرئ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الحجّاج الموصليّ حدّثنا محمّد بن جمعة بن خلف الأطروش- في دار الندوة- حدّثنا محمّد بن حميد حدّثنا زافر بن سليمان عن مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد الأنصاريّ عن أنس بن مالك قال: لما كان اليوم الذي احتملت فيه أخبرت النبي Object فقال: «لا تدخل على النساء إلا بإذن»

قال: فما أتى علي يوم كان أشد منه. قال أبو قريش- يعني محمّد بن جمعة- ذكر هذا الحديث لمحمّد بن إسماعيل البخاريّ فقال: ما أحسنه، ما أدري كيف وقع عليه زافر، وليس هذا حديثا يرويه أحد عن مالك إلا زافر.

أخبرني عليّ بن محمّد بن الحسين الدّقّاق قال قرأنا على الحسين بن هارون الضّبّي عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد قال حدّثني جعفر بن محمّد بن يوسف الأسديّ الخيّاط قال سمعت أبي يقول: رأيت زافر بن سليمان في النوم بعد موته بأيام، فقلت ما فعل الله بك؟ قال: أول ما حباني به أن غفر لمن شيعني. ثم لا تسأل يا أبا جعفر لا تسل الأمر أيش من ذاك، ولكن لا تغتر، لا تغتر، ومد بها صوته.

٤٦٠٩ - زفر بن وهب بن عطاء، أبو عليّ الأصبهانيّ:

حدّث أحمد بن نصر بن عبد الله الذراع عنه عن محمّد بن حرب النشائي، وذكر أنه قدم بغداد حاجّا، والذراع ليس بحجة.

أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي أخبرنا أحمد بن نصر الذراع حدّثنا أبو عليّ زفر ابن وهب بن عطاء الأصبهانيّ-[قدم علينا] (١) حاجّا- قال: حدّثنا محمّد بن حرب النشائى قال حدّثنا داود بن محبر حدّثنا صفدي بن سنان [أبو معاوية البصريّ] (٢) عن قتادة عن أنس. قال: قال رسول الله Object: «الشاة بركة، والبئر بركة، والتنور بركة والقداحة بركة (٣)».


(١) ٤٦٠٩ - ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٣) انظر الحديث في: العلل المتناهية ٢/ ١٧٤. وكنز العمال ٣٥٢٢٤. وكشف الخفا ٢/ ٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>