للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثلاثة ما اجتمعن في رجل … إلا وأسلمنه إلى الأجل

ذل اغتراب وفاقة وهوى … وكلها سائق على عجل

يا عاذل العاشقين إنك لو … أنصفت رفهتهم عن العذل

فإنهم لو عرفت صورتهم … عن شغل العاذلين في شغل

حدّثني القاضي أبو الطّيّب الطبري قال: كتب أبو محمّد البافي إلى صديق له يستنجزه موعدا:

توسع مطلي والزمان يضيق … وأنت بتقديم الجميل حقيق

فأما نعم يحيى الفؤاد نجاحها … وإما إياس بالغريب رفيق

فإن مرجى البر في الأسر موثق … وإن طليق اليأس منك طليق

حدّثني الخلّال وابن التوزي قالا: مات عبد الله بن محمّد البافي الفقيه في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.

قال ابن التوزي: يوم الثلاثاء الرابع عشر من المحرم.

وقال لي العتيقي: توفي أبو محمّد عبد الله بن محمّد البافي الشّافعيّ في النصف من المحرم سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.

٥٢٨٣ عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن هلال، أبو بكر الضّبّيّ، ويعرف بالحنّائيّ (١):

نزل دمشق وحدث بها عن الحسين بن يحيى بن عيّاش القطّان، ويعقوب بن عبد الرّحمن الدّعاء، وإسماعيل بن محمّد الصّفّار، ومحمّد بن عمرو الرّزّاز، وأبي الحسين ابن الأشناني، وأبي عمرو بن السماك، وعبد الصّمد بن علي الطستي. حدّثنا عنه أبو علي الحسين بن علي بن إبراهيم المقرئ الأهوازي، وأبو القاسم الحنّائيّ وكان ثقة.

أخبرنا أبو علي الأهوازي، وأبو القاسم الحسين بن محمّد بن إبراهيم الحنّائيّ- كلاهما بدمشق- قالا: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن هلال الضّبّيّ البغداديّ- بدمشق- حدّثنا أبو يوسف يعقوب بن عبد الرّحمن الدعاء الجصاص، حدّثنا أبو حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي، حدّثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر أن النبي قال: «من أتى الجمعة فليغتسل» (٢).


(١) ٥٢٨٣ الحنائي: هذه النسبة إلى بيع الحناء، وهو نبت يخضبون به الأطراف (الأنساب ٤/ ٢٤٤).
(٢) انظر الحديث في: سنن الترمذي ٤٩٢، ٤٩٣، ٤٩٥. وسنن ابن ماجة ١٠٨٨. ومسند أحمد ٢/ ٤١، ٤٢، ٥٣، ٧٥، ١٠١، ١١٥، ١٤١، ١٤٥. والمعجم الكبير ١٢/ ٣٧٦، ٣٨٣، ٤٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>