للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٨ - محمّد بن الحسن بن أزهر بن جبير بن جعفر، أبو بكر القطائعيّ الدّعّاء الأصمّ (١):

حدّث عن قعنب بن المحرر الباهلي، والعبّاس بن يزيد البحراني، وعمر بن شبة النميري، ومحمّد بن عبد الملك بن زنجويه، وأحمد بن منصور الرمادي، وحميد بن الرّبيع، وعبّاس بن محمّد الدوري. روى عنه أبو عمرو بن السّمّاك كتاب «الحيدة»، ومحمّد بن عبد الله بن بخيت الدّقّاق، وعبيد الله بن أبي سمرة البغويّ، وأبو حفص ابن شاهين، ومحمّد بن جعفر النجار، ومحمّد بن إسحاق القطيعي، وعمر بن إبراهيم الكتاني، وكان غير ثقة. يروي الموضوعات عن الثقات.

أخبرني الحسن بن أبي طالب قال نا أبو بكر محمّد بن جعفر بن العبّاس النجار قال نا محمّد بن الحسن العسكريّ قال نا العبّاس بن يزيد البحراني قال نا إسماعيل ابن عليّة قال نا أيّوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي Object قال: «وزن حبر العلماء بدم الشهداء فرجح عليهم (٢)».

خبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي قال أنبأنا محمّد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدّقّاق قال نبأنا أبو بكر محمّد بن الحسن بن الأزهر الدعاء الأطروش قال نبأنا عبّاس الدوري قال نبأنا قبيصة بن عقبة قال نبأنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: لما أن دخل رسول الله Object المدينة مهاجرا من مكة أشعث أغبر أكثروا عليه اليهود المسائل، والنبي Object يجيبهم جوابا مداركا بإذن الله، وكانت خديجة قد ماتت بمكة، فلما أن دخل النبي Object المدينة واستوطنها، طلب التزويج. فقال لهم: «أنكحوني». فأتاه جبريل بخرقة من الجنة طولها ذراعان في عرض شبر فيها صورة لم ير الراءون أحسن منها، فنشرها جبريل وقال له: يا محمّد، إن الله يقول لك أن تزوج على هذه الصورة. فقال له النبي Object: «أنا من أين لي مثل هذه الصورة يا جبريل؟» قال له جبريل: إن الله يقول لك تزوج بنت أبي بكر الصديق. فمضى رسول الله Object إلى منزل أبي بكر فقرع الباب ثم قال: «يا أبا بكر إن الله أمرني أن أصاهرك». وكان له ثلاث بنات فعرضهن على رسول الله Object. فقال رسول الله Object:

«إن الله أمرني أن أتزوج هذه الجارية (٣)». وهي عائشة، فتزوجها رسول الله Object.


(١) ٦١٨ - انظر: ميزان الاعتدال ٣/ ٥١٧. والأنساب للسمعاني ١٠/ ١٨٨.
(٢) انظر الحديث في: الفوائد المجموعة ٢٨٧. والأسرار المرفوعة ٣١٢، ٣١٣. والعلل المتناهية ١/ ٧١. والدرر المنتثرة ١٤١.
(٣) انظر الحديث في: ميزان الاعتدال، ترجمة ٧٣٩٥. ولسان الميزان ٥/ ٤٣١. والموضوعات ٢/ ٨.
وتنزيه الشريعة ١/ ٤٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>