للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقالت: السابق مضى على عهد رسول الله ﷺ وشهد له رسول الله بالجنة والرزق. والمقتصد من اتبع أمره من أصحابه حتى لحق به، والظالم لنفسه مثلي ومثلك.

٨٦٦ - محمّد بن زيد بن عليّ بن جعفر بن محمّد بن مروان بن راشد، أبو عبد الله الأبزاريّ، مولى معاوية بن إسحاق الأنصاريّ (١):

سمع عبد الله بن محمّد بن ناجية، وعبد الله بن الصّقر السّكريّ، وأحمد بن الممتنع القرشيّ، وأبا حازم إبراهيم بن محمّد الحضرمي، وأحمد بن عمر بن زنجويه القطّان، وحامد بن محمّد بن شعيب البلخيّ، ومحمّد بن محمّد بن عقبة الشّيباني الكوفيّ، ومحمّد بن الحسين الأشناني، وغيرهم من هذه الطبقة. وكان قد سكن الكوفة فنسب إليها، وقدم بغداد وحدّث بها. فحدّثنا عنه: محمّد بن الفرج بن عليّ البزّاز، وأبو الفرج الطناجيريّ، وأبو القاسم الأزهريّ، وعليّ بن المحسن التّنوخيّ، والحسن بن عليّ الجوهريّ، وجماعة سواهم.

سألت أبا بكر البرقانيّ، عن محمّد بن زيد بن مروان فقال: ثقة نبيل. وسألته عنه مرة أخرى فقال: ثقة أمين.

قال لي أبو القاسم الأزهريّ: قدم علينا أبو عبد الله بن مروان بغداد، وحدّث بها، وكان ثقة، جميل الظاهر، ومولده ومنشؤه ببغداد، ثم خرج إلى الكوفة فأقام بها، واتصل بنا أنه توفي في صفر من سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.

أخبرنا أحمد بن محمّد العتيقي قال: سنة سبع وسبعين وثلاثمائة فيها توفي بالكوفة أبو عبد الله بن مروان الأبزاريّ، في صفر، وكان ثقة مأمونا انتقى عليه الدارقطنيّ، وسمعنا منه ببغداد.


(١) ٨٦٦ - هذه الترجمة برقم ٢٧٩٠ في المطبوعة.
انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٤/ ٣٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>