للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الشاعر [١] : [من المتقارب]

وخيل تكردس بالدارعين ... كمشي الوعول على الظاهره

وقال أيضا:

[من الكامل]

والظّبي في رأس اليفاع تخاله ... عند الهضاب مقيّدا مشكولا [٢]

والغفر: ولد الأروية: واحد الأروى، والأروى: جماعة من إناث الأوعال.

١٨٣٥-[الصّدع والجأب]

وأما قوله:

٧- «والصّدع الأعصم في شاهق ... وجأبة مسكنها الوعر»

فالصّدع: الشّاب من الأوعال. والأعصم: الذي في عصمته بياض، وفي المعصم منه سواد ولون يخالف لون جسده، والأنثى عصماء. والجأب: الحمار الغليظ الشّديد. والجأبة: الأتان الغليظة. والجأب أيضا، مهموز: المغرة [٣] . وقال عنترة [٤] : [من الكامل]

فنجا أمام رماحهنّ كأنّه ... فوت الأسنة حافر الجأب

شبّهه بما عليه من لطوخ الدّماء برجل يحفر في معدن المغرة. والمغرة أيضا المكر. ولذلك قال أبو زبيد [٥] في صفة الأسد المخمر بالدماء: [من الطويل]

يعاجيهم للشّرّ ثاني عطفه ... عنايته كأنّما بات يمكر

١٨٣٦-[الحية والثعلب والذر]

وأما قوله:

٨- «والحية الصماء في جحرها ... والتّتفل الرائغ والذّرّ»


[١] تقدم البيت مع تخريجه في ٤/٤٣١.
[٢] اليفاع: المشرف من الأرض. المشكول: الذي قيّد بالشكال، وهي حبل تشد به قوائم الدابة.
[٣] المغرة: طين أحمر يصبغ به.
[٤] البيت لعنترة في معجم ما استعجم ٣٢٦ (توضح) ، وبلا نسبة في اللسان (جأب) ، والتهذيب ١١/٢٢٣.
[٥] ديوان أبي زبيد الطائي ٦١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>