للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٤٩* وقال له يزيد بن معاوية: إن عبد الرحمن بن حسّان قد فضحنا، فاهج الأنصار! فقال له كعب: أرادّى أنت إلى الشرك! أأهجو قوما نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآووه «١» ؟! ولكنّى دالّك على غلام منّا نصرانىّ كافر شاعر.

فدلّه على الأخطل.

١١٥٠* وأخوه عميرة بن جعيل أحد من هجا قومه فقال «٢» :

كسا الله حيّى تغلب ابنة وائل ... من اللّؤم أظفارا بطيئا نصولها «٣»

(فما بهم ألا تكون طروقة ... كراما، ولكن غيّرتها فحولها) «٤»

ثم ندم فقال «٥» :

ندمت على شتم العشيرة بعد ما ... مضت واستتبّت للرّواة مذاهبه

فأصبحت لا أسطيع دفعا لما مضى ... كما لا يردّ الدّرّ فى الضّرع حالبه

<<  <  ج: ص:  >  >>