للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معد، فولد الناسّ- الذي هو عيلان بن مضر- قيس بن عيلان بن مضر.

وولد اليأس بن مضر: عمرا. وهو مدركة، وعامرا، وهو طابخة. وعميرا، وهو القمعة، ويقال إن القمعة هو أبو خزاعة.

وأمهم خندف، وهي ليلى بنت حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة؛ فجميع ولد اليأس بن مضر بن نزار من خندف. ولذلك يقال لهم خندف لأنها أمهم وإليها ينسبون، فجميع ولد مضر بن نزار؛ قيس، وخندف.

ومن بطون خندف: بنو مدركة بن اليأس بن مضر، وهم: هذيل بن مدركة، وكنانة بن خزيمة بن مدركة، وأسد بن خزيمة بن مدركة، والهون بن خزيمة بن مدركة. [ومن أسد بن خزيمة أربع عشائر: بنو كاهل وصعب وعمرو ودودان؛ فمن دودان: بنو عمرو بن دودان، قبيلة] ؛ وهم وجوه بني أسد.

ومن بني طابخة بن اليأس بن مضر: ضبة بن أدّ بن طابخة، ومزينة؛ وهم بنو عمرو بن أد بن طابخة، نسبوا إلى أمهم مزينة ابنة كلب بن وبرة؛ والرباب بنو أدّ بن طابخة، وهم عدىّ، وتميم، وثور، وعكل، وإنما سميت الرباب لأنها اجتمعت وتحالفت فكانت مثل الربابة؛ «١» ويقال إنهم إذا تحالفوا وضعوا أيديهم في جفنة فيها رب، وصوفة؛ وهو الربيط بن الغوث بن أدّ بن طابخة؛ وكانوا أصحاب الإجازة، ثم انتقلت في بني عطارد بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم؛ وتميم بن مرة بن أدّ بن طابخة.

فجميع قبائل مضر يجمعها قيس وخندف؛ وقد تنسب ربيعة في مضر؛ وإنما هم إخوة مضر؛ لأن ربيعة بن نزار، ومضر بن نزار.

[بطون هذيل وجماهيرها]

منهم لحيان بن هذيل، بطن؛ وخناعة بن سعد بن هذيل، بطن؛ وحريث بن