للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إلى ابن عميرة تخدي بنا ... على أنها القلص الضّمّر «١»

ومن بني بكيل بن جشم بن خوان بن نوف بن همدان: بنو جوب- وهم الجوبيون- ابن شهاب بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل. وبنو أرحب بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب. وبنو شاكر، وهم أبو ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب، وهم الذين قال فيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم الجمل: لو تمت عدّتهم ألفا لعبد الله حق عبادته. وكان إذا رآهم تمثل بقول الشاعر:

ناديت همدان والأبواب مغلقة ... ومثل همدان سنّي فتحة الباب»

كالهندوانيّ لم تفلل مضاربه ... وجه جميل وقلب غير وجّاب «٣»

وقال فيهم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه:

لهمدان أخلاق ودين يزينهم ... وبأس إذا لاقوا وحسن كلام

فلو كنت بوّابا على باب جنّة ... لقلت لهمدان ادخلوا بسلام

ومن أشراف همدان: مالك بن حريم الدّلانيّ، وكان فارسا شاعرا؛ ومنهم محمد بن مالك الخيواني، وكان يجير قريشا في الجاهلية على اليمن؛ وفي همدان: جشم، وهم رهط أعشى همدان؛ وفيهم خيوان، وهو مالك بن زيد بن جشم بن حاشد؛ وفيهم دألان بن سابقة بن ناشج بن دافع؛ منهم مالك بن حريم الذي يقول:

وكنت إذا قوم غزوني غزوتهم ... فهل أنا في ذا يا لهمدان ظالم

متى تجمع القلب الذّكيّ وصارما ... وأنفا حميّا تجتنبك المظالم

ومنهم: أرحب بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل.

منهم: أبو رهم بن مطعم الشاعر، هاجر إلى النبي صلّى الله عليه وسلم وهو ابن خمسين ومائة سنة.

وفي همدان: إلهان بن مالك، وهو أخو همدان بن مالك، ومنهم: حوشب. قتل بصفين مع معاوية.