للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يريد حمزة بن عبد المطلب المقتول بأحد.

[عبد الملك ورجل من قيس:]

دخل رجل من قيس على عبد الملك بن مروان؛ فقال: زبيري. والله لا يحبك قلبي أبدا. قال: يا أمير المؤمنين، إنما يجزع من الحب النساء، ولكن عدل وإنصاف.

[عمر بن الخطاب وأبو مريم:]

وقال عمر بن الخطاب لأبي مريم الحنفي قاتل زيد بن الخطاب: والله لا يحبك قلبي أبدا حتى تحب الأرض الدم. قال: يا أمير المؤمنين، فهل تمنعني لذلك حقا؟ قال:

لا. قال: فحسبي.

[سليمان ويزيد ابن أبي مسلم:]

دخل يزيد بن أبي مسلم على سليمان بن عبد الملك، فقال: على امريء أوطأك رسنه وسلّطك على الأمة لعنة الله. فقال: يا أمير المؤمنين، إنك رأيتني والأمر مدبر عني ولو رأيتني والأمر مقبل عليّ لعظم في عينك ما استصغرت مني. قال: أتظن الحجاج استقر في قعر جهنم أم هو يهوي فيها؟ قال: يا أمير المؤمنين، إن الحجاج يأتي يوم القيامة بين أبيك، وأخيك فضعه من النار حيث شئت.

[مروان وزفر:]

وقال مروان بن الحكم لزفر بن الحارث: بلغني أن كندة تدّعيك. قال: لا خير فيمن لا يتّقي رهبة ولا يدّعي رغبة.

[مروان وابن ولجة:]

قال مروان بن الحكم للحسن بن دلجة: إني أظنك أحمق. قال: [أحمق] ما يكون الشيخ إذا عمل بظنّه.