للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ارتجال الخطب لممكن، والكلام لا يثني حتى ينثنى عنه، والله تبارك وتعالى لا يدرك واصف كنه صفته، ولا يبلغ خطيب منتهى مدحته، له الحمد كما مدح نفسه، فانهضوا إلى صلاتكم. ثم نزل فصلى.

[خطبة أعرابي لقومه]

الحمد لله، وصلى الله على النبي المصطفى، وعلى جميع الأنبياء، ما أقبح بمثلي أن ينهى عن أمر ويرتكبه، ويأمر بشيء ويجتنبه، وقد قال الأوّل:

ودع ما لمت صاحبه عليه ... فذمّ أن يلومك من تلوم

ألهمنا الله وإياكم تقواه، والعمل برضاه.