للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[بنو إسماعيل:]

وعنه أن أول من وضع الخط: نفيس، ونصر، وأتيما، وبنو إسماعيل بن إبراهيم، ووضعوه متصل الحروف بعضها ببعض حتى فرقه نبت وهميسع وقيذر.

[طيء:]

وحكوا أيضا أن ثلاثة نفر من طيء اجتمعوا ببقعة، وهم مرامر بن مرة، وأسلم ابن سدرة، وعامر بن جدرة؛ فوضعوا الخط وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية، فتعلمه قوم من الأنبار.

[في الإسلام:]

وجاء الإسلام وليس أحد يكتب بالعربية غير سبعة عشر إنسانا، وهم: علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وعمر بن الخطاب، وطلحة بن عبيد الله، وعثمان، وأبو عبيدة بن الجراح، وأبان بن سعيد بن العاص، وخالد بن سعيد أخوه، وأبو حذيفة ابن عتبة، ويزيد بن أبي سفيان، وحاطب بن عمرو بن عبد شمس، والعلاء بن الحضرمي وأبو سلمة بن عبد الأسد، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح وحويطب بن عبد العزى، وأبو سفيان بن حرب، ومعاوية ولده، وجهيم بن الصلت بن مخرمة.

[استفتاح الكتب]

إبراهيم بن محمد الشيباني قال: لم تزل الكتب تستفتح: باسمك اللهم، حتى أنزلت سورة هود وفيها: بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها

«١» فكتب بسم الله؛ ثم نزلت بسورة بني إسرائيل: قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ

«٢» ، فكتب بسم الله الرحمن؛ ثم نزلت بسورة النمل: إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«٣» فاستفتح بها رسول الله صلّى الله عليه وسلم وصارت سنّة.