للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بآمالهم إلى منتهى آجالهم. فحكم [لهم] بتسعمائة ألف؛ فأجازها.

وكتب إليه مسلم بن عقبة المري بالذي صنع أهل الحرّة، فوقع في أسفل كتابه:

فَلا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ

«١» .

وفي كتاب مسلم بن زياد عامله على خراسان وقد استبطأه في الخراج: قليل العتاب يحكم مرائر الأسباب، وكثيره يقطع أواخي الانتساب.

ووقع إلى عبد الرحمن بن زياد وهو عامله على خراسان: القرابة واشجة، والأفعال متباينة؛ فخذ لرحمك من فعلك.

وإلى عبيد الله بن زياد: أنت أحد أعضاء ابن عمك، فاحرص أن تكون كلّها.

[عبد الملك بن مروان]

وقع في كتاب أتاه من الحجاج [يشكو إليه نفرا من بني هاشم ويغريه بهم] جنّبني دماء بني عبد المطلب، فليس فيها شفاء من الطلب.

وكتب إليه الحجاج يخبره بسوء طاعة أهل العراق وما يقاسي منهم، ويستأذنه في قتل أشرافهم، فوقع له: إنّ من يمن السائس أن يأتلف به المختلفون، ومن شؤمه أن يختلف به المؤتلفون.

وفي كتاب الحجاج يخبره بقوّة ابن الأشعث: بضعفك قوي، وبخرقك طلع.

ووقع في كتاب ابن الأشعث:

فما بال من أسعى لأجبر عظمه ... حفاظا، وينوي من سفاهته كسرى؟

ووقع أيضا في كتاب:

كيف يرجون سفاطي بعدما ... شمل الرأس مشيب وصلع