للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الوليد بن عبد الملك]

كتب إليه الحجاج لما بلغه أنه خرق فيما خلّف له عبد الملك، ينكر ذلك عليه ويعرّفه أنه على غير صواب، فوقع في كتابه: لأجمعنّ المال جمع من يعيش. أبدا، ولا فرّقنّه تفريق من يموت غدا.

ووقع إلى عمر بن عبد العزيز، قد رأب الله بك الداء، وأوذم «١» بك السّقاء.

[سليمان بن عبد الملك]

كتب قتيبة بن مسلم إلى سليمان يتهدّده بالخلع، فوقع في كتابه:

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ... أبشر بطول سلامة يا مربع

ووقع في كتابه أيضا: العاقبة للمتقين.

وإلى قتيبة أيضا جواب وعيده: وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً

«٢» .

[عمر بن عبد العزيز]

كتب بعض العمال إليه يستأذنه في مرمّة مدينته، فوقع أسفل كتابه: ابنها بالعدل، ونقّ طرقها من الظلم.

وإلى بعض عماله في مثل ذلك: حصّنها ونفسك بتقوى الله.

وإلى رجل ولاه الصدقات، وكان دميما فعدل وأحسن: وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً

«٣» .

وكتب إليه صاحب العراق يخبره عن سوء طاعة أهلها، فوقع له: ارض لهم ما ترضى لنفسك، وخذ بجرائهم بعد ذلك.

وإلى عدي بن أرطاة في أمر عاتبه عليه: إنّ آخر آية أنزلت وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ

«٤» .