للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ووقع إلى ابن هبيرة أمير خراسان: الأمر مضطرب، وأنت نائم، وأنا ساهر.

وإلى حوثرة بن سهيل حين وجهه إلى قحطبة: كن من بيات المارقة على حذر.

ووقع حين أتاه غرق قحطبة وانهزام ابن هبيرة: هذا والله الإدبار، وإلا فمن رأى ميّتا هزم حيّا؟

وفي جواب أبيات نصر بن سيار إذ كتب إليه.

أرى خلل الرّماد وميض جمر ... ويوشك أن يكون له ضرام «١»

الحاضر يرى ما لا يرى الغائب، فاحسم الثؤلول «٢» .

فكتب نصر: الثّؤلول قد امتدت أغصانه، وعظمت نكايته.

فوقع إليه: يداك أوكتا وفوك نفخ.

[توقيعات بني العباس]

[السفاح]

كتب إليه جماعة من أهل الأنبار يذكرون أن منازلهم أخذت منهم وأدخلت في البناء الذي أمر به ولم يعطوا أثمانها، فوقع: هذا بناء أسّس على غير تقوى ثم أمر بدفع قيم منازلهم إليهم.

ووقع في كتاب أبي جعفر وهو يحارب ابن هبيرة بواسط: إن حلمك أفسد علمك، وتراخيك أثر في طاعتك، فخذلي منك، ولك من نفسك.

ووقع إليه في ابن هبيرة بعد أن راجعه فيه غير مرة: لست منك ولست منّي إن لم تقتله.

وجاءه كتاب من أبي مسلم يستأذنه في الحجّ وفي زيارته، فوقع إليه: لا أحول بينك وبين زيارة بيت الله الحرام أو خليفته، وإذنك لك.

ووقع في كتاب جماعة من بطانته يشكون احتباس أرزاقهم: من صبر في الشدة شارك في النعمة. ثم أمر بأرزاقهم.