للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ووقع إلى بعض عماله: طالع كلّ ناحية من نواحيك وقاصية من أقاصيك بما فيه استصلاحها.

وكتب إليه إبراهيم بن المهدي في كلام له: إن غفرت فبفضلك، وإن أخذت فبحقك. فوقع في كتابه: القدرة تذهب الحفيظة، والندم جزء من التوبة وبينهما عفو الله.

ووقع في رقعة مولى طلب كسوة: لو أردت الكسوة للزمت الخدمة، ولكنك آثرت الرّقاد فحظّك الرؤيا.

ووقع في يوم عاشوراء لبعض أصحابه وقد وافته الأموال: يؤمر له بخمسمائة ألف لطول همته، ولثمامة بن أشرس بثلاثمائة ألف لتركه ما لا يعنيه، ولأبي محمد اليزيدي يؤمر له بخمسمائة ألف لكبره، وللمعلي بخمسمائة ألف لصحيح سنته، ولإسحاق بن إبراهيم بخمسمائة ألف لصدق لهجته، وللعباس بخمسمائة ألف لفصاحة منطقه، ولأحمد ابن أبي خالد بألف ألف لمخالفة شهوته، ولإبراهيم بن بويه كذلك لسرعة دمعته، وللمريسي بثلاثمائة ألف لإسباغ وضوئه، ولعبد الله بن بشر بمثلها لحسن وجهه.

[توقيعات الأمراء والكبراء]

[زياد]

وقّع إلى بعض عماله: قد كنت على الذّعّار وإخالك ذاعرا.

وكتبت إليه عائشة في وصاة برجل، فوقع في كتابها: هو بين أبويه.

وإلى صاحب خراسان في أمر خالفه فيه: استر بعض دينك ببعض، وإلا ذهب كله.

وإلى عامله بالكوفة أمط الحدود عن ذوي المروءات.

وفي قصة متظلم: أنا معك.

وفي قصة قوم رفعوا على عامل رفيعة «١» : من أماله الباطل قوّمه الحق.