للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإلى بعض عماله: اجعل وسيلتك إلينا ما يزيدك عندنا.

وإلى بعض ندمائه: لا تبعد من ضمّك.

ووقع إلى متنصل من ذنب: حكم الفلتات خلاف حكم الاصرار.

[الفضل بن سهل]

كتب إلى أخيه الحسن: احمد الله يا أخي، فما يبيت خليفة الله إلا على ذكرك وإلى طاهر: لخير ما اتضعت.

وإليه: لشرّما سموت.

وإلى هرثمة وأشار عليه برأي: لا يحلّ ما عقدت.

وفي قصة متظلم: كفى بالله للمظلوم: ناصرا.

وفي قصة نقب بيت المال: يدرأ عنه الحد إن كان له فيه سهم.

ووقع إلى حاجبه: تمهّل وتسهّل.

وإلى صاحب الشرطة: ترفّق توفّق.

وإلى رجل شكا غلبة الدّين: قد أمرنا لك بثلاثين ألفا وسنشفعها بمثلها، ليرغب المستمنحون.

وفي قصة متظلم: طب نفسا فإنّ الله مع المظلوم.

وإلى رجل شكا إليه الدّين: الدّين سوء يهيض الأعناق، وقد أمرنا بقضائه.

وفي قصة قوم قطعوا الطريق: إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ، ذلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابٌ عَظِيمٌ

«١» .