للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي امريء قاتل شهد عليه العدول فشفع فيه: كتاب الله أحقّ أن يتبع.

وفي قصة رجل شهد عليه أنه شتم أبا بكر وعمر: يضرب دون الحدّ ويشهر ضربه.

[الحسن بن سهل ذو الرياستين]

وقّع في قصة متظلم: ينظر فيما رفع، وإنّ الحق منيع، وإلّا فشفاء السقيم دواء السقم.

وفي قصة قوم تظلموا من واليهم: الحقّ أولى بنا، والعدل بغيتنا، وإن صح ما ادّعيتم عليه صرفناه وعاقبناه.

وفي قصة امرأة حبس زوجها: الحق يحبسه والإنصاف يطلقه.

وفي رقعة رائد: قد أمرنا لك بشيء هو دون قدرك في الاستحقاق، وفوق الكفاية مع الاقتصاد.

وكتب إليه رجل من الشعراء يقول له:

رأيت في النوم أني راكب فرسا ... ولي وصيف وفي كفّي دنانير

فقال قوم لهم فهم ومعرفة ... رأيت خيرا وللأحلام تعبير

رؤياك فسّر غدا عند الأمير تجد ... تعبير ذاك وفي النوم التّباشير

فوقع في أسفل كتابه أَضْغاثُ أَحْلامٍ وَما نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ

«١» وأطلق له ما التمسه.

ودخل بعض الشعراء على عبد الملك بن بشر بن مروان فأنشده:

أغفيت عند الصبح نوم مسهّد ... في ساعة ما كنت قبل أنامها

فرأيت أنك رعتني بوليدة ... رعبوبة حسن عليّ قيامها «٢»