للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في السطر الأول: الضّر والأمل أقدماني عليك.

والسطر الثاني: الفقر لا يكون معه صبر على المطالبة.

والسطر الثالث: الانصراف بلا فائدة فتنة وشماتة للعدوّ.

والسطر الرابع: فإما نعم مثمرة، وإما لا مريحة.

فلما قرأها وقّع تحت كل سطر منها بألف مثقال وأمر له بها.

[يحيى بن خالد وشاعر]

: وقد دخل رجل من الشعراء على يحيى بن خالد بن يرمك فأنشده:

سألت النّدى هل أنت حرّ؟ فقال لا ... ولكنّني عبد ليحيي بن خالد

فقلت شراء قال لا بل وراثة ... توارثني عن والد بعد والد

فأمر له بعشرة آلاف.

[خالد القسري وأعرابي]

: ودخل أعرابيّ على خالد بن عبد الله القسريّ فأنشده:

أخالد إني لم أزرك لخلّة ... سوى أنني عاف وأنت جواد «١»

أخالد بين الحمد والأجر حاجتي ... فأيّهما تأتي فأنت عماد

فأمر له بخمسة آلاف درهم.

[العباس القائد وابن عبد ربه]

: ومن قولنا في هذا المعنى- ودخلت على أبي العبّاس القائد فأنشدته:

الله جرّد للنّدى والباس ... سيفا فقلّده أبا العبّاس

ملك إذا استقبلت غرّة وجهه ... قبض الرّجاء إليك روح الياس