للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الليث ابن سعد عن ابن عجلان، أن امرأته حملت [له مرّة] ، فأقامت حاملا خمس سنين ثم ولدت، وحملت له مرة أخرى فأقامت حاملا ثلاث سنين ثم ولدت.

وولد الضحّاك بن مزاحم وهو ابن ثلاثة عشرة شهرا.

وقال جويبر: ولد الضحاك لسنتين، [وولد] شعبة لسنتين.

[ما نقص من خلقة الحيوان]

حدّث أبو حاتم عن أبي عبيدة والأصمعي وأبو زيد قالوا: الفرس لا طحال له، والبعير لا مرارة له، والظليم لا مخ له.

وقال زهير:

[كأن الرّحل منها فوق صعل] «١» ... من الظّلمان جؤجؤه هواء

وكذلك طبر الماء والحيتان لا ألسنة لها، ولا أدمغة لها؛ وصفن البعير لا بيضة فيه، والسمكة لا رئة لها، و [لذلك] لا تتنفس، وكل ذي رئة ينتفس.

[المشتركات من الحيوان]

الراعي بين الورشان والحمامة. والجوامز من الإبل بين العراب والفوالج. والحمير الأخدرية من الأخدر- فرس كان لأردشير كسرى، توحش واجتمع بعانات حمير فضرب فيها- وأعمارها كأعمار الخيل. والزرافة بين الناقة من نوق الحبش وبين البقرة الوحشية وبين الضّبعان، واسمها اشتر كاوبلنك «٢» ، [أي بين الجمل والكركند] ، وذلك أن الضبعان ببلاد الحبشة يسفد الناقة فتجيء بولد خلقه بين خلق الناقة والضبعان، فإن كان ولد الناقة ذكرا عرض للمهاة «٣» فألقحها زرافة، وسميت