للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيها: جدري الأرض. فقال: إن الكمأة من المنّ، وماؤها شفاء للعين، وهي شفعا من السم.

وأهدى تميم الداري إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم زبيبا، فلما وضعه بين يديه قال لأصحابه:

كلوا، فنعم الطعام الزبيب، يذهب النصب، ويشد العصب، ويطفيء الغضب، ويصفي اللون، ويطيب النكهة، ويرضى الرب.

وقال طلحة بن عبيد الله: دخلت على النبي صلّى الله عليه وسلّم، وهو جالس في جماعة من أصحابه، وفي يده سفرجلة يقلبها، فلما جلست إليه دحرج بها نحوي، وقال: دونكها أبا محمد، فإنها تشد القلب، وتطيب النفس، وتذهب بطخاء «١» الصدر.

وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «أربع من النّشر: شرب العسل نشرة «٢» ، والنظر إلى الماء نشرة، والنظر إلى الخضرة نشرة، والنظر إلى الوجه الحسن نشرة» وقال عثمان بن عفان: سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول: من بلغ الخمسين أمن الأدواء الثلاث: الجنون، والجذام، والبرص.

ومن حديث زيد بن أسلم أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: ما أنزل الله من داء إلا أنزل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله.

ومن حديث أبي سعيد الخدري: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: أنزل الدواء الذي أنزل الداء.

ومن حديث زيد بن أسلم أن رجلا أصابه جرح في بعض مغازي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فدعا له رجلين من بني أنمار، فقال: أيكما أطبّ؟ فقال له رجل من أصحابه:

في الطب خير؟ قال: إن الذي أنزل الداء أنزل الدواء.

وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: عليكم بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، يسعط به من