للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها، ومن شر كلّ ذي شر. فقالهن خالد، فذهب ذلك عنه.

وفي مسند ابن أبي شيبة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم بينا هو يصلي ذات ليلة، إذ وضع يده على الأرض فلدغته عقرب، فتناول نعله فقتلها؛ فلما انصرف قال: لعن الله العقرب، ما تدع نبيا ولا غيره! ثم دعا بماء وملح فجعله في إناء، ثم صب على إصبعه منه، ومسحها وعوّذها بالمعوّذتين.

وفي مسند ابن أبي شيبة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: لا رقية إلا من عين أو حمة. والحمة:

السم.

سفيان بن عيينة قال: بينا عبد الله بن مسعود جالسا تعرض عليه المصاحف، إذ أقبلت أعرابية فقال: أبا فلان- لرجل جالس إليه- لقد لدغ مهرك، وتركته كأنه يدور في فلك، فقم فاسترق له. فقال له ابن مسعود: لا تسترق له، واذهب فانفث في منخره الأيمن أربعا، وفي الأيسر ثلاثا، وقل: اذهب الباس يا رب الناس، فإنه لا يذهبه إلا أنت. ففعل، فلم يبرح حتى أكل وشرب وبال وراث.

دخل أبو بكر على عائشة وهي تشكو ويهودية ترقيها، فقال لها: ارقيها بكتاب الله.

[الحجامة والكي]

قال عبد الله بن عباس: احتجم النبي صلّى الله عليه وسلّم في رأسه من أذى كان به.

وفي مسند ابن أبي شيبة: ان عيينة بن حصن دخل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو يحتجم في فأس رأسه، فقال: ما هذا؟ قال: هذا خيرا ما تداويتم به.

وفي مسند ابن أبي شيبة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: خير ما تداويتم به الحجامة «١» والقسط