للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المسلول، فإنه يقول: إن نكثت تلك العهود فهذا يحكم بيني وبينك. أغلقوا عنا باب ذكره ولا تهيجوه في شيء مما هو فيه.

فلم يهجه المأمون حتى مات طاهر بن الحسين، وقام عبد الله بن طاهر مكانه:

فكان أخفّ الناس على المأمون.

وكتب طاهر بن الحسين إلى المأمون في إطلاق ابن السّندي من حبسه، وكان عامله على مصر فعزله عنها وحبسه؛ فأطلقه له وكتب إليه:

أخي أنت ومولاي ... فما ترضاه أرضاه

وما تهوى من الأمر ... فإنّي أنا أهواه

لك الله على ذاك ... لك الله لك الله