للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للآباء من لم يدعه التقصير إلى العقوق.

وفي الحديث المرفوع: ريح الولد من ريح الجنة.

وفي أيضا: الأولاد من ريحان الله.

وقال النبي صلّى الله عليه وسلم لما بشّر بفاطمة: ريحانة أشمّها ورزقها على الله.

ودخل عمرو بن العاص على معاوية وبين يديه بنته عائشة، فقال: من هذه؟

فقال: هذه تفاحة القلب! فقال له: انبذها عنك، فو الله إنهن ليلدن الأعداء، ويقرّبن البعداء، ويورثن الضغائن. قال: لا تقل ذاك يا عمرو، فو الله ما مرض المرضى، ولا ندب الموتى، ولا أعان على الأحزان مثلهن. وربّ ابن أخت قد نفع خاله.

لحطان:

وقال حطّان بن المعلي الطائي:

لولا بنيّات كزغب القطا ... حططن من بعض إلى بعض «١»

لكان لي مضطرب واسع ... في الأرض ذات الطّول والعرض

وإنّما أولادنا بيننا ... أكبادنا تمشي على الأرض

وقال عبيد الله بن أبي بكرة: موت الولد صدع في الكبد، لا ينجبر آخر الأبد.

ونظر عمر بن الخطاب إلى رجل يحمل طفلا على عنقه، فقال: ما هذا منك؟

قال: ابني يا أمير المؤمنين! قال أما إنه إن عاش فتنك، وإن مات حزنك.

وكانت فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلم ترقّص الحسين بن علي رضي الله عنهما وتقول:

وا بأبي شبه النّبي ... ليس شبيها بعلي