للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعدت وكان الخلف منك سجيّة ... مواعيد عرقوب أخاه بيثرب

[اليمين الغموس]

منه قولهم: جذّها جذّ العير الصّليانة «١» . وذلك أن العير ربما اقتلع الصّليانة إذا ارتعاها.

ومنه الحديث المرفوع: اليمين الغموس تدع الدّيار بلاقع. قال أبو عبيد: اليمين الغموس هي المصبورة «٢» التي يوقف عليها الرجل فيحلف بها؛ وسميت غموسا لغمسها حالفها في المأثم.

ومنه قولهم: اليمين حنث أو مندمة.

وقال النبي صلّى الله عليه وسلم: من كان حالفا فليحلف بالله.

[أمثال الرجال واختلاف نعوتهم]

في الرجل المبرّز في الفضل

قولهم: ما يشقّ غباره، وأصله السابق من الخيل.

وقولهم: جري المذكي حسرت «٣» عنه الحمر، أي كما يسبق الفرس القارح الحمر.

وقولهم: جري المذكّيات غلاء «٤» أو غلاب «٥» .

وقولهم: ليست له همّة دون الغاية القصوى.

[الرجل النبيه الذكر]

قولهم: ما يحجر فلان في العكم: الجوالق، يريد أنه لا يخفي مكانه.

وقولهم: ما يوم حليمة بسر وكانت فيه وقعة مشهورة قتل فيها المنذر بن ماء السماء، فضربت مثلا لكل أمر مشهور.