للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ما يقال للجاني على نفسه]

يداك أوكتا وفوك نفخ. وأصله أن رجلا نفخ زقّا وركبه في النهر، فانحل الوكاء وخرجت الريح وغرق الرجل. فاستغاث بأعرابي على ضفة النهر، فقال: يداك أوكتا وفوك نفخ.

[جالب الشر إلى أهله]

منه قولهم: دلّت على أهلها براقش. وبراقش كلبة لحي من العرب مرّ بهم جيش ليلا ولم ينتبهوا لهم، فنبحت براقش فدلت عليهم.

وقالوا: كانت عليهم كراغبة البكر. يعنون ناقة ثمود.

وقال الأخطل:

ضفادع في ظلماء ليل تجاوبت ... فدل عليها صوتها حيّة البحر

[تصرف الدهر]

منه قولهم: مرة عيش ومرّة جيش.

ومنه: اليوم خمر وغدا أمر: قاله امرؤ القيس، أو مهلهل أخو كليب، لما أتاه موت أخيه وهو يشرب.

وقالوا: عش رجبا تر عجبا.

وقالوا: أتى الأبد على لبد «١» .

وقال الشاعر:

فيوم علينا ويوم لنا ... ويوم نساء ويوم نسرّ

وقولهم: من يجتمع تتقعقع عمده. وأنشد:

أجارتنا من يجتمع يتفرق ... ومن يك رهنا للحوادث يغلق