للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنيّة إنك تقدمين على نساء قريش وهنّ أقدر على الطّيب منك، فلا تغلبي على خصلتين: الكحل والماء، تطهّري حتى يكون ريحك ريح شنّ «١» أصابه المطر.

كان الزّبرقان بن بدر «٢» إذا زوّج ابنة له دنا من خدرها وقال: أتسمعين؟

لا أعرّفنّ ما طلبت، كوني له أمة يكن لك عبدا.

أبو الحسن: قالت امرأة لابنتها عند هدائها: اقلعي زجّ رمحه، فإن أقرّ «٣» فاقلعي سنانه، فإن أقرّ فاكسري العظام بسيفه، فإن أقرّ فاقطعي اللّحم على ترسه، فإن أقرّ فضعي الإكاف «٤» على ظهره فإنما هو حمار.

قال أبو الأسود لابنته: إيّاك والغيرة فإنها مفتاح الطّلاق، وعليك بالزينة، وأزين الزينة الكحل؛ وعليك بالطّيب، وأطيب الطّيب إسباغ الوضوء «٥» ؛ وكوني كما قلت لأمك في بعض الأحايين: [طويل]

خذي العفو منّي تستديمي مودّتي ... ولا تنطقي في سورتي حين أغضب «٦»

فإنّي وجدت الحبّ في الصدر والأذى ... إذا اجتمعا لم يلبث الحبّ يذهب

باب سياسة النّساء ومعاشرتهنّ

عيسى بن يونس قال: حدّثنا شيخ لنا قال: سمعت سمرة بن جندب «٧»

<<  <  ج: ص:  >  >>