للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[(حرف الكاف)]

- كلوا اليوم من رزق الإله وأبشروا ... فإنّ على الخلّاق رزقكم غدا

- كفى زاجرا للمرء أيام دهره ... تروح له بالواعظات وتغتدي

- كنت من كربتي أفرّ إليهم ... فهم كربتي اليوم فأين الفرار

- كانوا بني أم ففرق شملهم ... عدم العقول وخفة الأحلام

- كلّ المصائب قد تمرّ على الفتى ... فتهون غير شماتة الأعداء

- كأنّك من كل النفوس مركب ... فأنت إلى كل الأنام حبيب

- كالكلب إن جاع لم يمنعك بصبصة ... وإن ينل شبعا ينبح من الأشر

[(حرف اللام)]

- لعمرك ما يدري الفتى كيف يتّقي ... إذا هو لم يجعل له الله واقيا

- لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكنّ أخلاق الرجال تضيق

- للموت فينا سهام وهي صائبة ... من فاته اليوم سهم لم يفته غدا

- لو أن خفة عقله في رجله ... سبق الغزال ولم يفته الأرنب

- لو كان ما بي في صخر لأنحله ... فكيف يحمله خلق من الطّين

- لعمرك ما الأيام إلا معارة ... فما استطعت من معروفها فتزوّد

- لكل امرىء حالان بؤس ونعمة ... وأعطفهم في النائبات أقاربه

[(حرف الميم)]

- من يحمد الناس يحمدوه ... والناس من عابهم يعاب

- من لم يعدنا إذا مرضنا ... إن مات لم نشهد الجنازه

- متى يبلغ البنيان يوما تمامه ... إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم

- من كان فوق محل الشمس رتبته ... فليس يرفعه شيء ولا يضع

- من الناس من يغشى الأباعد نفعه ... ويشقى به حتى الممات أقاربه

- ما كان في المخدع من أمركم ... فإنه في المسجد الجامع «١»

- ما قام عمرو في الولا ... ية قائما حتى قعد «٢»

[(حرف النون)]

- نسوّد أعلاها وتأبى أصولها «٣» ... وليس إلى رد الشباب سبيل

- نحن بنو الموتى فما بالنا ... نعاف ما لا بدّ من شربه

- ندمت ندامة الكسعيّ لمّا ... رأت عيناه ما صنعت يداه «٤»

[(حرف الهاء)]

- هنّاكم الله بالدنيا ومتعكم ... بما تحب لكم منها ونرضاه

- هل بالحوادث والأيام من عجب ... أم هل إلى رد ما قد فات من طلب

- هب الدنيا تقاد إليك عفوا ... أليس مصير ذاك إلى الزوال

- هنيئا لمن لا ذاق للدهر لوعة ... ولم تأخذ الأيام منه نصيبا

- هم يحسدوني على موتي فواحزني ... حتى على الموت لا أخلو من الحسد

<<  <   >  >>