للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(مَنْ عَادَ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ وَحُلَفَائِهِمْ) :

فَكَانَ مِمَّنْ [١] قَدِمَ عَلَيْهِ مَكَّةَ مِنْهُمْ، فَأَقَامَ بِهَا حَتَّى هَاجَرَ إلَى الْمَدِينَةِ، فَشَهِدَ مَعَهُ بَدْرًا (وَأُحُدًا) [٢] ، وَمَنْ حُبِسَ عَنْهُ حَتَّى فَاتَهُ بَدْرٌ وَغَيْرُهُ، وَمَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ مِنْهُمْ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ: عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ ابْن أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، (وَ) [٢] مَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَأَبُو حُذَيْفَةَ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ، (وَ) [٢] امْرَأَتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ (بْنِ عَمْرٍو) [٢] .

وَمِنْ حُلَفَائِهِمْ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ.

(مَنْ عَادَ مِنْ بَنِي نَوْفَلٍ) :

وَمِنْ بَنِي نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ: عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ، حَلِيفٌ لَهُمْ، مِنْ قَيْسِ (بْنِ) [٢] عَيْلَانَ.

(مَنْ عَادَ مِنْ بَنِي أَسَدٍ) :

وَمِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ: الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدٍ.

(مَنْ عَادَ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ) :

وَمِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ: مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ، (بْنِ عَبْدِ الدَّارِ) [٢] . وَسُوَيْبِطُ بْنُ سَعْدِ بْنِ حَرْمَلَةَ [٣] .


[ () ] أَن النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام قَالَه حاكيا عَن الْكَفَرَة، وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ذَلِك، فَقَالَهَا مُتَعَجِّبا من كفرهم.
والْحَدِيث على مَا خيلت غير مَقْطُوع بِصِحَّتِهِ، وَالله أعلم» .
[١] كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول. وَفِي أ: «من» .
[٢] زِيَادَة عَن أ.
[٣] كَذَا فِي أ، ط، والاستيعاب، وَأسد الغابة، والإصابة. وَهُوَ سويبط بن سعد بن حَرْمَلَة بن مَالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدَّار بن قصي بن كلاب الْقرشِي، وَأمه امْرَأَة من خُزَاعَة تسمى هنيدة. وَلَقَد شهد سويبط رضى الله عَنهُ بَدْرًا، وَكَانَ مزاحا يفرط فِي الدعابة، وَله قصَّة ظريفة مَعَ نعيمان وأبى بكر للصديق رضى الله عَنْهُم، وَهِي: أَن أَبَا بكر رضى الله عَنهُ خرج فِي تِجَارَة إِلَى بصرى قبل موت النَّبِي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعام، وَمَعَهُ نعيمان وسويبط، وَكَانَا قد شَهدا بَدْرًا، وَكَانَ نعيمان على الزَّاد، فَقَالَ لَهُ سويبط: أطعمنى، فَقَالَ: لَا، حَتَّى يَجِيء أَبُو بكر، فَقَالَ: أما وَالله لأغيظنك، فَمروا بِقوم فَقَالَ لَهُم سويبط: تشترون منى عبدا؟ فَقَالُوا: نعم: قَالَ: إِنَّه عبد لَهُ كَلَام، وَهُوَ قَائِل لكم إِنِّي حر، فان