للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٨٢ ومن عجائب مكّة أنّ الحمام وجميع الطير يهوي في طيرانه، فإذا قارب أن يحاذي الكعبة أخذ يمينا وشمالا ولا يعلوها البتّة ولا ينزل على جدرها إلّا أن يكون مريضا، والطير تنزل على سائر جدر المسجد وقبّة زمزم وغيرها «١» .

ذكر المواضع الّتي اعتمر منها النبي - صلى الله عليه وسلم -

٦٨٣ الجعرانة وبركة أمّ جعفر، ومنها اعتمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منصرفه من هوازن، ثمّ قسم غنائم هوازن بعد عمرته بأوطاس، وعمرة أخرى بنجر ممّا يلي طريق مكّة.

ذكر ما بين مكّة والمدينة من مساجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

٦٨٤ بين مكّة والمدينة مسجدان بذي الحليفة: المسجد الكبير الّذي يحرم الناس منه، والآخر مسجد المعرّس «٢» على ميلين من العليا له في صفح الجبل «٣» .

وعلى سبعة أميال من السيالة مسجد يقال له مسجد (غرق الظبية) «٤» ، فيه كانت مشاورة النبي في قتال أهل بدر. وعلى ثلاثة أميال من الروحا مسجد في سند الجبل يقال له مسجد المنصرف، وفي أوّل الرويثة «٥»

<<  <  ج: ص:  >  >>