للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٧٩ وقرآنهم الّذي وضع لهم صالح بن طريف ثمانون سورة أكثرها منسوبة إلى أسماء النبيّين من لدن آدم، أوّلها سورة أيّوب وآخرها سورة يونس وفيها سورة فرعون وسورة قارون وسورة هامان وسورة ياجوج وماجوج وسورة الدجّال وسورة العجل وسورة (هاروت وماروت وسورة طالوت وسورة نمرود وما أشبه هذه من الأقاصيص وسورة الديك وسورة) «١» الحجل وسورة الجراد وسورة الجمل وسورة الحنش- وكان يمشي على ثماني «٢» أرجل- وفيها سورة غرائب الدنيا، وهناك العلم العظيم عندهم.

ذكر كلمات مترجمة من أوّل سورة أيّوب وهي استفتاح كتابهم

١٣٨٠ باسم الله الّذي أرسل الله به كتابه إلى الناس، هو الّذي بيّن لهم به أخباره.

قالوا: علم إبليس القضية، أبى الله ليس يطيق إبليس (أن يعلم) «٣» كما يعلم الله. سل أيّ شيء يغلب الألسن في الأقولة، ليس يغلب الألسن (في الأقولة إلّا الله) «٤» بقضائه باللّسان الّذي أرسل الله بالحقّ إلى الناس استقام الحقّ «٥» . انظر محمّدا «٦» . وعبارة ذلك بلسانهم أيمنى «٧» مامت فمامت محمّد. كان حين عاش استقام الناس كلّهم الّذين صحبوه حتّى مات، ففسد الناس. كذب من يقول إنّ الحقّ يستقيم وليس ثمّ رسول الله. وهي سورة طويلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>