للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والآسُ وشرابُه ورُبُّه وحَبُّه، كل ذلك شديدُ النفع من السُّلِّ، لأنه بتجفيفه ينفع القرحة، ويجفِّف رطوباتها (١) ، وينقِّيها. وبما فيه من الحلاوة، يوافق أعضاء الصدر والرِّئة وينفع السُّعَال. وبما فيه من القَبْض، يقوِّى الرئة وسائر أعضاء الصدر. فلذلك هو شديدُ الموافقة للسُّلِّ. وإذا اجتمع مع شئٍ من أمراض (٢) الصدر والسُّعَال ونحو ذلك، إسهالٌ (٣) ؛ فلا إيثار (٤) على شراب الآسِ ورُبُّه، لأنه مع نفعه لهذه الأعضاء، هو شديدُ الحبس للإسهال.


(١) :. برطوبتها.
(٢) هـ: من شىء
(٣) ن، مطموسة فى هـ.
(٤) ن: فليبادر.