للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تسكيناً (١) له (٢) ، وذلك بما فيه من التحليل الزائد، لأجل حلاوته) وأفضل أجزائه لإمساك الشَّعْر، هو الحبُّ الفَجُّ، لأن هذا (٣) يكون أشدُّ قبضاً من غيره.

ولأجل ما فى الآسِ من التجفيف الشديد، هو نافعٌ من القروح الرطبة خاصةً قروح الرأس وقروح (٤) الكفَّين والقدمين. وذلك ينفع الجمرة والنملة (٥) والأورام العارضة للإنثيين (٦) ، والكسر، وينفع حَرْقَ النار (٧) - محرقاً وغير محرق - خاصة (٨) إذا استُعمل بمومٍ (٩) وزيت.

وقد يتَّخذ من دهن الآسِ ومن عصارته وعصارة ثمره، مَرْهَمٌ ينتفع به فى علاج الكسر ونحوه؛ وينفع استرخاء الأعضاء. والآسُ شديدُ النفع من سَحْج (١٠) الخفِّ وانسحاج (١١) الجلد فى كل موضع - كالأرنبة والإبط (١٢) وسائر المعاطف - وخاصةً الأطفال، لأن الأطفال شديدو اللين (١٣) .


(١) هـ: نسكنا، ن: تسكناً.
(٢) :. وه!
(٣) :. لا هذا.
(٤) :. القروح
(٥) الجمرة والنملة: أورامٌ وبثور، لكل منها عدة أنواع.. راجع بخصوصها: القانون فى الطب ١١٦/٣ وما بعدها.
(٦) الخصيتان.
(٧) هـ: الناس.
(٨) :. خاصية.
(٩) الموم: الشمع.
(١٠) مطموسة فى هـ.
(١١) :. والسحاج.
(١٢) :. الاباط.
(١٣) :. شديداً لين.