للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{لقد تاب الله على النبيِّ} مِنْ إذنه للمنافقين في التَّخلُّف عنه وهو ما ذُكر في قوله: {عفا الله عنك} الآية {وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ} في زمان عسرة الظَّهر وعسرة الماء وعسرة الزَّاد {مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ منهم} من بعد ما همَّ بعضهم بالتَّخلُّف عنه والعصيان ثمَّ لحقوا به {ثم تاب عليهم} ازداد عنهم رضا

<<  <   >  >>