للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وإذا أنعمنا على الإنسان} يريد: الوليد بن المغيرة {أعرض} عن الدُّعاء والابتهال فلا يبتهل كابتهاله في البلاء والمحنة {ونأى بجانبه} بعد نفسه عن القيام بحقوق نعم الله تعالى {وإذا مسه الشر} أصابه المرض والفقر {كان يؤوسا} يائساً عن الخير ومن رحمة الله سبحانه لأنَّه لا يثق بفضل الله تعالى على عباده

<<  <   >  >>