للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{إن هذا} ما هذا الذي تدعونا إليه {إلا خَلْق الأوَّلين} كذبهم وافتراؤهم ومَنْ قرأ {خُلق الأولين} فمعناه: عادة الأوَّلين أَيْ: الذي نحن فيه عادة الأوَّلين يعيشون ما عاشوا ثمَّ يموتون ولا بعثٌ ولا حساب وقوله:

<<  <   >  >>