للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{ولأُضلنَّهم} عن الحقِّ {ولأمنينَّهم} أن لا جنَّة ولا نار وقيل: ركوب الأهواء {ولآمرنَّهم فليبتكنَّ آذان الأنعام} أي: فليقطعنَّها يعني: البحائر وسيأتي بيان ذلك فيما بعد في سورة المائدة {ولآمرنهم فليغيرن خلق الله} أَيْ: دينه يكفرون ويحرِّمون الحلال ويحلون الحرام {وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ} أيْ: (مَنْ) يُطعه فيما يدعو إليه من الضَّلال {فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا} خسر الجنَّة ونعيمها

<<  <   >  >>