للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٥٧٦ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ الْيَهُودَ، كَانَتْ إِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ مِنْهُمْ، أَخْرَجُوهَا مِنَ الْبَيْتِ، فَلَمْ يُؤَاكِلُوهَا، وَلَمْ يُجَامِعُوهَا، فَسَأَلَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي


= بسبعة أَرؤس. قال عبد الرحمن: من دحية الكلبي.
ولقصة زينب بنت جحش ونزول آية الحجاب انظر (١٣٠٢٥) .
ولقول أنس: كنت رديف أبي طلحة ... وقوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الله أكبر خربت خيبر ... " وقصة صفية، انظر ما سلف برقم (١١٩٩٢) من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس، وبرقم (١٢٩٤٠) من طريق عبد العزيز وثابت، وما سيأتي برقم (١٣٨٦٢) من طريق ثابت وحده، لكن دون قصة صفية.
قوله: "خرجوا بفؤوسهم ومكاتلهم ومرورهم "، قال النووي في "شرح مسلم " ٩/٢٢٣-٢٢٤: أما الفؤوس، فبهمزة ممدودة على وزن فُعول: جمع فَأس بالهمز، وهي معروفة، والمكاتل: جمع مِكْتَل، وهو القُفَة. والمرور جمع مَر بفتح الميم، وهو معروف نحو المجرفة وأكبر منها، يقال لها: المساحي.
وقوله: "فُحِصَت الأرض أفاحيصَ "، قال: هو بضم الفاء وكسر الحاء المهملة المخففة، أي: كشف التراب من أعلاها، وحفرت شيئاً يسيراً ليجعل الأنطاع في المحفور، ويصب فيها السمن، فيثبت ولا يخرج من جوانبها، وأصل الفَحْص الكشف، وفَحَصَ عن الأمر وفحص الطائرُ لبيضه، والأفاحيص
جمع أُفحوص.
والأنطاع: جمع نَطْع: وهو الجلد.
وقوله: "نَدَر رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وندرت " قال النووي: أي: سقط، وأصل النُدور: الخروج والإنفراد، ومنه: كلمة نادرة، أي: فردة عن النظائر.
وقوله: "أُسكُفَة الباب ": عتبته.