للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَنْ أَبِيهِ: " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَارَ مِنْهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ (١) أَدْرَاعًا " فَقَالَ: أَغَصْبًا يَا مُحَمَّدُ؟ (٢) فَقَالَ: " بَلْ عَارِيَةٌ مَضْمُونَةٌ " قَالَ: فَضَاعَ بَعْضُهَا، فَعَرَضَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَضْمَنَهَا لَهُ، فَقَالَ: أَنَا الْيَوْمَ يَا رَسُولَ اللهِ فِي الْإِسْلَامِ أَرْغَبُ (٣)


(١) في النسخ الخطية و (م) : يوم خيبر، وهو تحريف، وقد جاءت على الصواب في "أطراف المسند" ٢/٥٩٠، ومصادر التخريج.
(٢) في (ق) : يا رسول الله! وهو خطأ، لأنه لم يكن إذ ذاك مسلماً.
(٣) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف شريك: وهو ابن عبد الله النخعي، وجهالة حال أمية بن صفوان، فإنه لم يوثقه أحد، ولم يرو عنه غير اثنين. ولاضطرابه كما سيأتي في التخريج.
وأخرجه أبو داود (٣٥٦٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٧٧٩) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٤٥٥) ، والدارقطني في "السنن" ٣/٣٩، والحاكم ٢/٤٧، والبيهقي في "السنن" ٦/٨٩، وفي "المعرفة" (١١٩٦٧) ، والبغوي في "شرح السنة" (٢١٦١) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وقال أبو داود: وهذه رواية يزيد ببغداد، وفي روايته بواسط تغير على هذا.
وقد اختلف فيه على شريك.
فأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٤٥٤) ، والطبراني في "الكبير" (٧٣٣٩) من طريق يحيى بن عبد الحميد الحماني، عن شريك، عن عبد العزيز بن رفيع، عن ابن أبي مليكة، عن أمية بن صفوان، به بزيادة: ابن أبي مليكة في الإسناد.
وقد اختلف فيه كذلك على عبد العزيز بن رفيع.
فأخرجه الدارقطني في "السنن" ٣/٤٠ من طريق قيس بن الربيع، عن عبد العزيز، عن ابن أبي مليكة، عن أمية بن صفوان، به.
وأخرجه بنحوه النسائي في "الكبرى" (٥٧٨٠) ، والطحاوي في "شرح=