للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ ارْجِعْ، فَاشْهَدْ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مَرَّتَيْنِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ مَرَّتَيْنِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ مَرَّتَيْنِ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَإِذَا أَذَّنْتَ بِالْأَوَّلِ مِنَ الصُّبْحِ فَقُلْ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، وَإِذَا أَقَمْتَ فَقُلْهَا (١) مَرَّتَيْنِ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ، أَسَمِعْتَ؟ " قَالَ: وَكَانَ أَبُو مَحْذُورَةَ لَا يَجُزُّ نَاصِيَتَهُ، وَلَا يُفَرِّقُهَا لِأَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَيْهَا، (٢)


(١) في (ق) : فقل.
(٢) حديث صحيح بطرقه، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال عثمان بن السائب، وأبيه، وأم عبد الملك بن أبي محذورة، فقد انفرد ابن جريج في الرواية عن عثمان، وقال ابن القطان: غير معروف، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وأبوه السائب انفرد بالرواية عنه ابنه عثمان، وقال الذهبي: لا
يُعرف، وأم عبد الملك انفرد كذلك بالرواية عنها عثمان بن السائب، ولم يؤثر توثيقها عن أحد.
وهو عند عبد الرزاق في "المصنف" (١٧٧٩) ، ومن طريقه أخرجه أبو داود (٥٠١) ، وابن خزيمة (٣٨٥) ، والطبراني في "الكبير" (٦٧٣٤) ، والدارقطني في "السنن" ١/٢٣٥، والبيهقي في "السنن" ١/٣٩٣-٣٩٤. ولم يسق أبو داود وابن خزيمة لفظه، وفي رواية عبد الرزاق في "المصنف" ثم يرد فيها ذكر الترجيع.
وأخرجه أبو داود (٥٠١) ، وابن خزيمة (٣٨٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٣٠ و١٣٤ من طريق أبي عاصم، وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٢/٧، وفي "الكبرى" (١٥٩٧) ، والدارقطني في "السنن" ١/٢٣٤، والبيهقي في "السنن" ١/٤١٨ من طريق حجاج بن محمد، كلاهما عن ابن =