للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عَهْدِهَا الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ فَقَالَ الْحَارِثُ: كَذَلِكَ أَفْتَانِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ عُمَرُ: " أَرَبْتَ (١) عَنْ يَدَيْكَ، سَأَلْتَنِي عَنْ شَيْءٍ سَأَلْتُ عَنْهُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَكِنِّي مَا أُخَالِفُ " (٢)

١٥٤٤١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَعَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ


(١) في (س) و (م) : أدبت- بالدال- وهو تحريف، والمثبت من (ظ ١٢) و (ق) و (ص) ، قال السندي: أي سقطت من أجل مكروه يُصيب يديك من قطع أو وجع، أو سقطت بسبب يديك، أي: من جنايتهما، قيل: هو كناية عن الخجالة، والأظهر أنه دعاء عليه، لكن ليس المقصود حقيقته، وإنما المقصود نسبة الخطأ إليه.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح إلا صحابيه، فإنه لم يرو له إلا أبو داود والترمذي والنسائي. بهز: هو ابن أسد العمي، وأبو عوانة: هو وضاح بن عبد الله اليشكري، ويعلى بن عطاء: هو العامري، والوليد بن عبد الرحمن: هو الجُرَشي الحِمْصي.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٢٣٢، والطبراني في "الكبير" (٣٣٥٣) من طريق عفان بن مسلم الصفار، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٢٦٣، وأبو داود (٢٠٠٤) ، والنسائي في "الكبرى" (٤١٨٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٢٣٢، والطبراني في "الكبير" (٣٣٥٣) من طرق عن أبي عوانة، به.
وانظر (١٥٤٤١) و (١٥٤٤٢) .
وقد نسخ هذا الحديث بما روي عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الرخصة لهن في ترك الطواف، وذلك من حديث ابن عباس، وقد سلف برقم (١٩٩٠) ، ومن حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب، وقد سلف برقم (٥٧٦٥) .
قال السندي: قوله: لكني ما أخالف، أي: قصدت أن أخالِفَ، لكني ما خالفتُ.