للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَجُلٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٥٤٩٣ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي مُصْعَبٍ، قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ شَيْخٌ، فَرَأَوْهُ مُوَثِّرًا فِي جَهَازِهِ، فَسَأَلُوهُ (١) فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ يُرِيدُ الْمَغْرِبَ، وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " سَيَخْرُجُ نَاسٌ إِلَى الْمَغْرِبِ يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وُجُوهُهُمْ عَلَى ضَوْءِ الشَّمْسِ " (٢)


= وقد أورده الذهبي مطولاً في "السيرة النبوية" ١/٤١٩-٤٢٠ (ظبعة مؤسسة الرسالة) ، وقال: هذا حديث غريب منكر!
قال السندي: قوله: "وانكفأَ": أي: انقلبوا ورجعوا إلى بيوتهم.
قوله: "حتى أُثني"، بضم الهمزة: من الثناء.
قوله: "فصاروا": أي المسلمون.
قوله: "لك الحمد كله": يدل على أن تعريف الحمد في نحو الحمد لله، للاستغراق.
قوله: "لما أضللت": فيه أن الضال كالأنعام، والمهتدون هم الناس.
قوله: "يوم العَيْلَة"، ضبط بفتح العين: أي يوم الحاجة.
قوله: "الكفرة الذين أوتوا الكتاب": أي كفرة أهل الكتاب من اليهود والنصارى، ويحتمل شمولهم للمشركين، لأنهم صاروا أهل كتاب حين نزوله عليه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(١) في النسخ الخطية و (م) خلا (ق) : فسألهم، وقد ضبب فوقها في (س) ، وجاء في هامشها: لعله: فسألوه. قلنا: هي كذلك في نسخة (ق) ، ونسخة الهيثمي.
(٢) إسناده ضعيف لضعف ابن لهيعة: وهو عبد الله، وأبو مصعب لم نقع =