للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٥٩٩ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، قَالَ: جَاءَ أَبُو سُلَيْمَانَ مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ إِلَى مَسْجِدِنَا، فَقَالَ: وَاللهِ إِنِّي لَأُصَلِّي، وَمَا أُرِيدُ الصَّلَاةَ، وَلَكِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُرِيَكُمْ كَيْفَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي قَالَ: " فَقَعَدَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى حِينَ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ الْأَخِيرَةِ، ثُمَّ قَامَ " (١)


= (٣٩٧) و (٥٨٦) ، وأبو عوانة ١/٣٣١-٣٣٢، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٧٢٥) و (٦٠٧٦) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٦٣٥) و (٦٣٦) ، والدارقطني في "السنن" ١/٢٧٣، والبيهقي في "السنن" ١/٢٧٣ و٣/١٢٠، والبغوي في "شرح السنة" (٤٣٢) من طرق عن أيوب، به.
وسيأتي برقم (١٥٦٠١) و٥/٥٣ (الطبعة الميمنية) .
قال السندي: قوله: متقاربون، أي: في السن.
قوله: رفيقاً، من الرفق، وروي بقافين، من الرقة.
قوله: "أحدكم": صغيراً كان أو كبيراً.
قوله: "أكبركم"، أي: سناً، قال ذلك لتقاربهم في العلم وغيره مما يستحق به التقدم في الإمامة ما عدا السن لاستوائهم في الإقامة عنده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والأخذ منه.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين كسابقه.
وأخرجه أبو داود (٨٤٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٢٢٣-٢٣٤، وفي "الكبرى" (٧٣٧) ، والدارقطني في "السنن" ١/٣٤٥-٣٤٦ من طريق إسماعيل ابن عُلَيَّة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/٩٤ (بترتيب السندي) عن عبد الوهَّاب الثقفي، عن أيوب، به.
وأخرجه بنحوه الشافعي في "مسنده" ١/٩٤ (بترتيب السندي) ، وابن أبي شيبة ١/٣٩٦، والنسائي في "المجتبى"٢/٢٣٤، وفي "الكبرى" (٧٣٩) ، وابن خزيمة (٦٨٧) ، وابن حبان (١٩٣٥) ، والطبراني في "الكبير" ١٩/ (٦٤٢) ، والبيهقي في =